النشرة الإخبارية ليوم الجمعة

• رغم سبات الجبهات: بيدرسون يدعو لوقف إطلاق النار بسوريا ومواجهة الجماعات “الإرهابية.

• معاً ضد الحملة العنصريّة الظّالمة تجاه أهل الشّام, دعوات لوقفات احتجاجية في الشمال السوري و شمال لبنان.

• ردا على مطلب قوات النظام بفرض تسوية جديدة .. فصيل ”ثوار الشرقية” بدرعا يتوعدها بالجحيم.

• عميد الرويبضات العرب يؤكد: نظام أسد ربح المعركة في سوريا حين فشلت المعارضة بدخول دمشق.

التفاصيل:

توعد فصيل” ثوار الشرقية”، قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بتحويل درعا إلى جحيم في حال تعرضت أي منطقة من حوران لهجوم من قبل عناصر النظام تحت أي ذريعة كانت، ردا على طلب قوات النظام بإجراء تسوية جديدة على أهالي درعا، وجاء نص البيان كالتالي: “من ثوار الشرقية الأحرار إلى الميليشيات الطائفية، إن أردتم تحويل درعا إلى جحيم يبتلع عناصركم وأتباعكم ونقاطكم العسكرية في كامل مناطق حوران فما عليكم إلّا اقتراف خطأ اقتحام أو التعرض لأي منطقة في حوران تحت أي ذريعة كانت، ولتعلموا أن أحرار الشرقية لن يسكتوا عن أي أذى يطال أهل حوران فدماء أحرار حوران هي دماؤنا.  ولن تقتصر المعركة إن اشتعلت على حوران بل ستكون البداية فحسب. ووفقاً للمعلومات ، عمم جهاز الأمن السياسي التابع للنظام بلاغاً لمخاتير عدد من القرى والبلدات في محافظة درعا بإجراء عمليات تسوية جديدة للمدنيين والعسكريين، اعتباراً من الخميس، وحتى يوم الأحد القادم، تشمل الموجودين داخل وخارج سوريا. وقال مصدر محلي إن بلاغ “الأمن السياسي” جرى تعميمه في بلدات ومدن الصنمين والحارّة والغارية الشرقية والسهوة وغباغب والمسيفرة ومنطقة اللجاة وغيرها من بلدات درعا. وبحسب المصدر، فإن التسوية الأخيرة مخصصة لمن يحمل السلاح، والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام السوري.

كشف وزير إيراني، الأربعاء، عن اتفاق سابق مع النظام السوري يمكّن إيران من الحصول على أراض في سوريا بدل الديون المالية. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات فنية عقدتها اللجنة الاقتصادية السورية – الإيرانية المشتركة، في سوريا، بمشاركة ممثلين من الجانبين. ونقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري عن وزير الطرق وبناء المدن الإيراني مهرداد بزر باش (رئيس الجانب الإيراني في اللجنة) قوله إن هناك اتفاقات سابقة بين إيران والنظام السوري تخص إعطاء طهران أراض في سوريا بدل الديون المالية المترتبة على النظام. زمان الوصل وكشفت صحيفة “غارديان” عن قيام شبكات أمنية تابعة للنظام السوري بعمليات تزوير وثائق لملكيات عقارية من بيوت وشقق سكنية، بهدف الاستيلاء عليها بشكل رسمي من أصحابها الذي يعيشون غالباً خارج سوريا. وقالت في تحقيق استقصائي إن أعضاء شبكات التزوير هم أفراد ميليشيات وموظفون مرتبطون بالفرقة الرابعة ، مشيرةً إلى أنهم قاموا بعمليات تزوير في السجل العقاري في واحدة من أكبر عمليات سرقة العقارات.

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة هاشتاغ “أنقذوا السوريين في لبنان”، داعين إلى تنظيم وقفات احتجاجية في مناطق إعزاز وعفرين شمال حلب بعد صلاة الجمعة، وذلك تنديدا بترحيل اللاجئين السوريين من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام. ودعا حزب التحرير/ ولاية لبنان المسلمين، وكل الرافضين لمنطق العنصرية والطائفية، في طرابلس الشّام وشّمال لبنان ، إلى وقفة حاشدة تحت عنوان: معاً ضد الحملة العنصريّة الظّالمة تجاه إخواننا من أهل الشّام, بعد صلاة الجمعة مباشرة أمام سراي طرابلس.

كشفت مصادر من داخل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أن هناك مفاوضات بين المفوضية والسلطات اللبنانية لوقف عمليات الترحيل القسري للاجئين السوريين إلى بلدهم. ووفق ما ذكرت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن الحكومة اللبنانية طالبت المفوضية بدفع 100 دولار أمريكي لكل جندي في الجيش اللبناني، إضافة إلى زيادة الدعم المقدّم للبنانيين بشكل عام، مقابل وقف الحملة ضد اللاجئين السوريين. ورفضت المفوّضية المطالب اللبنانية، بحسب المصادر، التي أشارت إلى أن المفوضية هدّدت بقطع المساعدات عن اللبنانيين واللاجئين السوريين معاً. ولفتت المصادر إلى أن هناك اجتماعاً آخر ضمن الأسبوع المقبل لمناقشة هذا الموضوع بين مسؤولين غربيين في المفوضية والحكومة اللبنانية.

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وفدا من البرلمانيين الفرنسيين برئاسة رئيس مجموعة الجمهوريين برونو روتايو، وعضوية رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية اللبنانية السيناتور كريستين لافارد، وكان عرض لآخر المستجدات على الساحة المحلية بعد اللقاء، قال روتايو: “بالنسبة لموضوع النازحين السوريين في لبنان، أنا فرنسي وبرلماني وأقول إن ما من دولة تقبل باحتضان أكثر من عدد نصف سكانها من النازحين الذين يتلقون مساعدات دولية تبلغ نحو 250 دولارا للشخص الواحد فيما اللبنانيون يتقاضون اقل من نصف هذا المبلغ. ما من بلد يقبل بهذا الأمر، وهذه المسألة يجب أن تحل بأـسرع وقت من خلال عودة النازحين الى بلادهم، وإلا فإن الحرب ستعود الى لبنان” وختم: “لقد علمت اليوم بالتظاهرات التي يود السوريون القيام بها في لبنان والتظاهرات المضادة من قبل اللبنانيين الذين يريدون ترحيلهم، وهذه شرارة حرب عرفها لبنان في السابق. فلنطفئ الفتيل وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته حيال هذا الأمر”

دعا المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، إلى وقف إطلاق النار في أنحاء سوريا، ومواجهة الجماعات “المدرجة هلى لائحة الإرهاب” دولياً شمال غرب البلاد. وأشار بيدرسون في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، إلى  “ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأنحاء سوريا واتباع نهج منسق لمواجهة الجماعات المدرجة على قائمة الإرهاب، بما يتوافق مع القانون الدولي”. في جلسة مجلس الأمن الدولي، أكّد نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، جيفري ديلورانتس، أن واشنطن لن تطبع مع الحكومة السورية. وذكر أن حكومة دمشق “أغرقت المنطقة بالمخدرات”، مضيفاً أن الأخير “رفض الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب، وتسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص، ودمر الاقتصاد السوري، وأجبر الكثيرين على مغادرة بلادهم، ورفض المفاوضات المباشرة”. المندوب الأميركي لفت إلى أن “روسيا عرقلت عمل اللجنة الدستورية “. من جانبه، أكد الجانب الفرنسي، خلال إحاطته أن “الحرب في سوريا لم تنته بعد ويجب تنفيذ القرار 2254″، مشيراً إلى أن “الأوضاع في سوريا لم تسمح حتى الآن بعودة اللاجئين السوريين”.

قالت الولايات المتحدة خلال لقاء مع المعارضة السورية أنها لن تطبع العلاقات مع النظام السوري، معربةً عن تمسكها بقرار مجلس الأمن 2254. جاء ذلك خلال لقاء في واشنطن، جمع مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف والمبعوث الأميركي إلى سوريا إيثان غولدريتش مع رئيس الائتلاف العلماني السوري سالم المسلط ورئيس هيئته التفاوضية بدر جاموس. وبحسب تغريدة للسفارة الأميركية في دمشق، فإن ليف أكدت أن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا “لم تتغير”، قائلة: “لا تطبيع مع نظام أسد في ظل غياب تغيير سياسي دائم”. وشددت على دعم واشنطن القوي لقرار مجلس الأمن 2254، وكذلك على دور المعارضة السورية. من جهته، اعتبر جاموس في تغريدة، أن أي قرار سياسي في سوريا يجب أن يتماشى مع قرارات مجلس الأمن وخصوصاً القرار 2254،

على وقع التطورات المتسارعة على صعيد حركة التطبيع التركي-العربي مع النظام، شهدت هيئة التفاوض حراكاً ، بدعوى  إصلاح الهيئة وتحضيرها لخوض أي مفاوضات تتطلبها المرحلة. وبينما يجري رئيس الهيئة جولة تشمل واشنطن وعواصم عربية، أطلقت “هيئة التنسيق الوطنية”، أحد مكونات هيئة التفاوض، مبادرة لحل الخلافات بين كتلها، التي عطلت عمل الهيئة على مدى أربع سنوات. وبعد زيارته السابقة قبل نحو أسبوعين إلى العاصمة السعودية الرياض، ولقائه غير المعلن مع ممثلين عن مخابرات المملكة، أجرى رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس جولة خلال عطلة العيد، شملت الرياض والدوحة، التقى خلالها مسؤولين من وزارتي خارجية البلدين. وصباح الثلاثاء، وصل جاموس إلى العاصمة الأميركية واشنطن، التي يزورها وفد من الائتلاف أيضاً على رأسه سالم المسلط، حيث سيلتقي رئيس الهيئة مع نائبة وزير الخارجية الأميركية باربارا ليف، كما سيلتقي أعضاء من الكونغرس ويعقد ندوة بالتشارك مع المبعوث الأميركي السابق ألى سوريا جويل ريبورن. و كانت هذه الزيارات بدعوة من مسؤولي البلدان الثلاثة التي حطّ فيها جاموس. وقالت مصادر مطلعة إن السعودية طلبت من الهيئة التفاعل الإيجابي ، والسير حتى النهاية التي ستكون “مرضية لجميع الأطراف” على حد قول السعوديين، الذين نبهوا إلى “ضرورة أن يكون حديث جاموس مع الأميركيين في واشنطن مؤيداً لجهود الحل العربي”.

كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الخميس، عن موعد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري، وذلك لمواصلة الخطوات ضمن مسار تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة. وقال قالن إن الاجتماع الرباعي سيعقد بعد الانتخابات الرئاسية التركية المقررة في 14 أيار/مايو، مضيفاً أن الروس يعملون على تحديد الموعد في موسكو، مضيفاً أن صيغة الاجتماع الرباعي يجب أن تتم من دون شروط مسبقة. والثلاثاء، اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار رفقة رئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان في موسكو ، مع نظرائهم من روسيا وإيران والنظام السوري من أجل استكمال خطوات التطبيع بين أنقرة ودمشق. وأوضح الوزير التركي أنه نقل لأطراف الاجتماع الرباعي تأكيد أنقرة على أن قرار مجلس الأمن 2254، هو الحل الوحيد للأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، لافتاً إلى أنه أجرى محادثات ثنائية في موسكو وصفها ب”المفيدة والإيجابية”.

أثارت أنباء حول تغييرات في منح تأشيرة الحج للسوريين هذا العام، جدلاً واسعاً، لا سيما أنه تزامن مع تقارب سعودي سوري، وكانت المملكة قد طالبت السوريين الراغبين بأداء الحج لهذا الموسم، باستصدار جوازات سفر صادرة عن الحكومة السورية، خلافاً للمواسم السابقة، حيث كانت المملكة تعتمد الجوازات الصادرة عن الائتلاف السوري المعارض. وحول لجنة الحج العليا يقول رئيس لجنة الحج السورية، سامر بيرقدار: بدأت اللجنة تسديد الدفعة الأولى من كلفة الحج للمقبولين في هذا الموسم ووقعت كافة العقود مع وزارة الحج السعودية ، وبدأنا بإدخال كل المعلومات المطلوبة على المسار الالكتروني . ويؤكد بيرقدار أن هناك “إشاعة جديدة” يتم بثها من أعداء “الثورة السورية”، حسب وصفه، مشيراً إلى أن التأشيرات لها متطلبات وأزمنة. أما عن توقف عمل لجنة الحج بعد التقارب السعودي السوري، يرى بيرقدار: لأننا كنا وما زلنا متوازنين في ملف الحج بحيث يبقى ملفاً تعبدياً بامتياز ولم نفرق فيه بين أي من مكونات الشعب السوري، فإننا سنستمر.

قال سفير تركيا السابق في سوريا، عمر أونهان، إن مسألة عودة العلاقات بين النظام السوري وتركيا، هي عملية لن تحدث بين ليلة وضحاها، وأن تركيا ستسحب جنودها في نهاية المطاف من الأراضي السورية. واستبعد السفير السابق وجود تطبيعٍ نهائي بين النظام السوري وأنقرة في وقتٍ قريب، على خلفية وجود قضايا عالقة بين الجانبين. وأضاف في تصريحات لقناة العربية، إن تطبيع العلاقات بين نظام الأسد وأنقرة لن يكون أمرا سريعا، خاصة مع وجود قضايا يجب حلها بأبعادها المتعددة، وأن طلبات كل طرف من الآخر يمكن أن تنفذ.

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن رئيس النظام السوري، بشار أسد، ربح المعركة في سوريا، حين حسمها عسكريا، يوم فشلت المعارضة السورية بدخول دمشق. ورأى أنه كان ينبغي إتاحة الفرصة للنظام السوري قبل الاستعجال في اتخاذ قرار تجميد العضوية في الجامعة العربية. وخلال مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية، تطرق أبو الغيط إلى مسألة عودة الأسد إلى الجامعة العربية، مؤكدا أن الأمر لم يُحسم بعد.

قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، تعيين “سفير فوق العادة مفوض” في دمشق، وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، إن سعيد عين السفير محمد المهذبي، سفيراً فوق العادة ومفوضاً للجمهورية التونسية في دمشق. وكان سعيد أكد في أكثر من مناسبة أنه لا مبرر لعدم وجود سفير تونسي لدى دمشق وسفير للأخيرة لدى بلاده، وأنه حريص على استعادة العلاقات بشكل كامل مع النظام السوري.

بحث وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مع نظيره السوري فراس قدور في الجزائر فرص التعاون والاستثمار بين النظامين. وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان أن المحادثات تركزت على بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم. وأعرب الوزيران في نهاية الاجتماع عن “الرغبة المشتركة في تعزيز تعاونهما في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك”.