النشرة الإخبارية ليوم الخميس
نشرة أخبار الخميس 24 ربيع الأول، 1444هـ – 20/ تشرين الأول/2022
العناوين:
- نظام الإجرام يرضخ لتهديدات أهل حوران ويطلق سراح نساء اعتقلتهم أجهزته الأمنية في درعا.
- حركة حماس تغسل يدي طاغية الشام من دماء أهل الشام بدفع من النظامين التركي والقطري .
- أردوغان يسير في طريق مصالحة طاغية الشام ويلتقي وفداً كنسياً قادماً من دمشق
- الجيش الأوكراني على تخوم خيرسون وبوتين يعلن الأحكام العرفية بالأقاليم الأوكرانية الخاضعة لسيطرته.
التفاصيل:
قال تجمع أحرار حوران أن قوات النظام أفرجت عن 7 نساء من مناطق مختلفة من محافظة درعا، جرى اعتقالهنّ مساء الأربعاء على حاجز عسكري يتبع لفرع الأمن العسكري غربي درعا، وذلك بعد ضغط شعبي كبير وتهديد بالتصعيد. وكان التجمع أفاد بأن عناصر الأمن العسكري المتمركزين على حاجز المسمية شمالي درعا اعتقلوا عدة نساء من مدينة جاسم، وأن أهالي المدينة أمهلوا رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا “لؤي العلي” مدة ساعتين للإفراج عنهنّ مهددين بالتصعيد. من جانب آخر أصيب الشاب حبيب شيحان أبو سالم بجروح، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الحراك شرقي درعا. وبحسب ناشطين فإن “أبو سالم” كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة منتصف عام 2018.
أدان واستنكر ثلة من شباب ورجال بلدة حربنوش بريف إدلب الشمالي اعتقال المجاهد أحمد عمار حموش من قبل مخابرات تحرير الشام دون تهمة تذكر سوى أنه معروف بصدعه بكلمة الحق وغيرته على دينه وثورته ومواقفه ضد التطبيع مع نظام الأسد المجرم وفتح المعابر معه. وحمّل البيان أمنيات هيئة تحرير الشام المسؤولية عما يتعرض له من أذى، والمطالبة بإطلاق سراحه فورا دون قيد أو شرط والتوقف عن زرع الفتنة في البلدة لأنهم ليس لهم عدو سوى النظام.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين بارزين بأن روسيا سحبت في الآونة الأخيرة قوات ومعدات عسكرية حساسة من سوريا. واعتبرت أن الخطوة الروسية هذه دليل على تراجع نفوذ موسكو خارجيا بسبب الحرب على أوكرانيا. وأضافت نيويورك تايمز بحسب مسؤول “إسرائيلي” بأن سحب روسيا قوات ومعدات من سوريا يزيح إحدى العقبات أمام دعم كيان يهود لأوكرانيا، وأكدت الصحيفة أن روسيا نقلت قادة عسكريين من سوريا إلى أوكرانيا، وأن مشاركة روسيا في إدارة العمليات العسكرية في سوريا تقلصت ومنها التنسيق العسكري مع الكيان. تأتي كل هذه الانسحابات الروسية من سوريا في ظل قيام النظام التركي بلجم الفصائل العسكرية في الشمال المحرر عن التحرك نحو النظام بل يقوم بإشعال الاقتتال الفصائلي لإعادة ترتيب تموضعها وإشغالها بعيداً عما يجري على بقية الأرض السورية.
مضت حركة حماس في انحيازها إلى جانب نظام أسد واستأنفت عملياً علاقاتها الرسمية معه وعلى أعلى مستوى عبر لقاء أحد أبرز مسؤوليها، خليل الحيّة، برأس النظام بشار أسد في دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ خروج الحركة من سوريا قبل نحو 10 أعوام. الحيّة التقى بشار الأسد ضمن وفد من قيادات الفصائل الفلسطينية سرعان ما خرج على وسائل إعلام الأسد ليمجّد الأخير ويتغنّى بنظامه قائلاً، إن لقاء الفصائل الفلسطينية مع بشار هو يوم مجيد ومنه نستأنف حضورنا في سوريا والعمل معها دعماً لشعبنا لاستقرار سوريا. وأكد الحية عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لدى “حماس” أن كلاً من قطر وتركيا شجّعتا الحركة على عودة علاقاتها مع النظام، وأضاف الحيّة في رد على سؤال أحد الصحفيين أن أي دولة على علاقة مع بالحركة لم تُسجل أي تحفظ على قرارها إعادة علاقاتها مع نظام أسد، بل رحّبت بذلك وقالت لهم على بركة الله! حسب تعبيره. بالمقابل علق الأستاذ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا قائلاً إذا كانت قطر وتركيا شجعتاكم على عودة العلاقات مع طاغية الشام، فعندنا سيسوقون قيادات المنظومة الفصائلية سوقا إلى المصالحة معه. وهذا الأمر لم يعد خافيا على أحد، وإنما المسألة مسألة وقت. فعلى أهل الشام أن يتعظوا بغيرهم وأن يتحركوا سريعا قبل فوات الأوان. من جانبه اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز أن ما تفعله “حماس” في دمشق هو غسل يدي بشار وزبانيته وشبيحته من دماء أهل الشام! وأن الدفع التركي والقطري لحماس لمصالحة الأسد يعطي الثوار في سوريا صورة عما ينتظر المرتبطين بهذه الدول! وأضاف الناشط في منشور له على قناته في منصة تلغرام أن البداية تحدد شكل النهاية، والمرتبطين بالنظامين التركي والقطري وغيرهم سيكونون في أحضان الأسد مهما طال الأمر، ولن يضر الأحرار عودة العبيد لأحضان سيدها المجرم فإنما هي أيام يميز بها الله الصادقين من الكاذبين.
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء اجتماعاً مع بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان القادم من دمشق على رأس وفد ضمّ مطارنة من حلب وبغداد والولايات المتحدة. وقالت وكالة الأناضول إن اللقاء جرى بشكل مغلق في المجمع الرئاسي في أنقرة، وحضره من الجانب التركي وزير الداخلية سليمان صويلو والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن. ولم يتسرب عن اللقاء شيء مهم، سوى أن إغناطيوس القادم من دمشق يُعرف عنه تأييده الشديد لميليشيا أسد، ما دفع بالبعض إلى إدراج الزيارة غير المسبوقة في إطار الجهود الموازية والداعمة لفتح قنوات حوار دبلوماسي بين دمشق وأنقرة. من غير الممكن أن تكون زيارة إغناطيوس إلى تركيا تمّت دون حصوله على إذن النظام، مع العلم أن جولات البطريرك الخارجية تحتاج إلى موافقة أمنية من أعلى قمة هرم النظام، خصوصاً أنه يحمل جواز سفر دبلوماسي سوري. فيما ربط البعض زيارة إغناطيوس بالحراك الكنسي الأوروبي والأمريكي نحو دمشق، والزيارات المتواصلة التي تجريها وفود كنسية غربية إلى سوريا وتوجه رسائل من تلك الوفود تطالب بإعادة صياغة العقوبات على نظام أسد.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي الأربعاء، الأحكام العرفية في أربعة أقاليم من أوكرانيا ضمتها موسكو بشكل غير قانوني، كما منح صلاحيات طوارئ إضافية لحكام الأقاليم الروسية. وأمر بوتين أيضاً بتأسيس لجنة تنسيق لزيادة التواصل بين أجهزة الحكومة المختلفة بشأن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. يأتي ذلك بالتزامن مع انسحاب المسؤولون الموالون لروسيا من مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، في وقت أحرزت القوات الأوكرانية تقدماً على الأراضي الخاضعة لسيطرة الروس منذ الأيام الأولى للحرب. وكانت خيرسون أول مدينة كبرى تسقط في أيدي القوات الروسية بعد الغزو الروسي في نهاية شباط/ فبراير، وستكون استعادتها بمثابة تقدم كبير في الهجوم الاوكراني المضاد المستمر. واعترف القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرغي سوروفيكين بأن قواته تتعرض لضغط كبير، وتواجه خيارات صعبة، والموقف في منطقة العملية العسكرية الخاصة متوتر. يأتي ذلك في وقت أعلن فلاديمير سالدو، الحاكم المعيَّن من قبل روسيا لإقليم خيرسون المحتل، إجلاءً جزئياً مع اقتراب القوات الأوكرانية من المدينة.
🔴قناتنا على التلغرام:
🔴قناتنا على اليوتيوب:
🔵 صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c
✅مجموعة واتس اب (22)
https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0
✅واتس اب (23)
التعليقات مغلقة.