النشرة الإخبارية ليوم الأربعاء
نشرة أخبار الأربعاء 23 ربيع الأول، 1444هـ – 19/ ت1/2022
العناوين:
- اغتيالات جديدة في ريف درعا, وإصابة عدد من شبيحة النظام بإنفجار اغم أرضي شرق دير الزور.
- الاقتتال الفصائلي برعاية المعلم التركي غايته تصفية ثورة الشام وفرض المصالحة مع النظام.
- تصريح الرئاسة التركية ، إجابة للسيد الأمريكي بالسير في الحل السياسي الذي يعني إعادة الناس لأحضان النظام.
- كيان يهود يواصل عربدته في فلسطين, وإضراب ومظاهرات جنوبي تونس احتجاجا على غرق قارب من أبناء المنطقة.
التفاصيل:
اغتال مسلحون مجهولون شابا في الريف الشرقي لمحافظة درعا الثلاثاء. وقال موقع “درعا 24” إن الشاب “يوسف الداغر” اغتيل من قبل مسلحين مجهولين بإطلاق رصاص مباشر أثناء تواجده في مزرعته في قرية علما بريف درعا الشرقي ما أدى لمقتله على الفور. في السياق أصيب شرطي بجروح أثناء تواجده بالقرب من بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي بإطلاق نار مباشر عليه من قبل مسلحين مجهولين، وأفادت مصادر محلية أن الشرطي الذي تم استهدافه يعمل في الجمارك في معبر نصيب الحدودي. في حين أصيب الشاب “محمد العميان” بجروح، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا. وبحسب المصادر فإن “العميان” مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
جرح عدد من عناصر شبيحة الدفاع الوطني بانفجار لغم أرضي عند مفرق حقل الورد قرب قرية الصالحية التابعة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر محلية أن الانفجار وقع أثناء قيام عناصر الميليشيا بتدشيم نقاطهم العسكرية ما تسبب بسقوط جرحى في صفوفهم. وأكدت المصادر بأن سيارات إسعاف شوهدت تحمل العناصر المصابين باتجاه مدينة دير الزور.
أصيب 6 عمّال، باستهداف ميليشيات” سوريا الديمقراطية” (قسد) بصاروخٍ موجّه لسيارة كانت تقلهم في معبر الحمران جنوب غربي جرابلس. وذكر الدفاع المدني أنّ فرقه أسعفت ثلاثة عمّال وصلوا إلى مركزها قرب معبر الحمران ونقلتهم إلى مشفى جرابلس.
خرجت مساء الثلاثاء مظاهرات في عدة مناطق بريف حلب الشمالي، احتجاجا على التصعيد العسكري في المنطقة. وقال ناشطون، إن عدة مظاهرات خرجت بعد صلاة العشاء في كل من باب السلامة ومارع وصوران والباب ودابق وإعزاز، رفضا لدخول هيئة تحرير الشام إلى ريف حلب الشمالي. بالتزامن أفادت مصادر محلية، ببدء العمل على تنفيذ الاتفاق الأساسي بين “هيئة تحرير الشام” و”الفيلق الثالث” بضمانات تركية. وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية أن “هيئة ثائرون للتحرير” دخلت بلدة كفرجنة بريف حلب كقوات فصل، فيما كانت “هيئة تحرير الشام” تستعد للانسحاب منها. وفي هذا الصدد تساءلت أسبوعية الراية في مقال بقلم الأستاذ محمد سعيد العبود: ما هي خطة المعلم التركي من رعاية هذا الاقتتال؟ وفي معرض الإجابة أكد الكاتب: أن نتائج الاقتتالات السابقة تدلنا على ما يراد من إشعال هذا الاقتتال؛ وهو أن يساهم في توحيد قرار فصائل المعارضة لتكوين جسم عسكري واحد يسير خطوات عملية في فتح المعابر والمصالحة مع نظام الإجرام ثم الوصول للحل السياسي وفق ما تريده أمريكا. وسيرافق ذلك قصف روسي لإرهاب الحاضنة من أجل القبول بمصالحة النظام، ولفت الكاتب إلى: أن الضغط المتزايد على الحاضنة بمختلف الأساليب من قصف وتجويع وترهيب ومكوس إنما هو دفع لها للعودة إلى حضن النظام هرباً مما هي فيه، وكل ذلك برعاية الضامن والمعلم التركي الذي أحكم سيطرته على قرار الثورة ومكوناتها. وأوضح الكتاب: أن هذه المؤامرات أصبحت مكشوفة للقاصي والداني من أجل تصفية الثورة والقضاء عليها، فهل يعتبر أبناؤنا المجاهدون ويرفضون هذا الاقتتال المحرم وينفضّون عن قادة الفصائل الذين يصرون على السير في تنفيذ هذه المؤامرات تحقيقاً لخطط المعلم التركي وسيده الأمريكي؟! وختم الكاتب مشددا: أن الخلاص من هذا الواقع المتردي للثورة هو برفض القيادة السياسية للمعلم التركي وإسقاط أدواته قادة المنظومة الفصائلية، واتخاذ قيادة سياسية تحمل مشروعاً سياسياً واضحاً ينبثق من عقيدة الأمة ، يرضي ربها ويحقق مصالحها ويقودها إلى النصر والتحرير.
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن بلاده ليست لديها على المدى القريب خطط لإجراء اتصالات سياسية مع نظام أسد. وأكد “قالن” في تصريحات لقناة محلية، أن الاتصالات بين الجانبين تجرى على مستوى أجهزة الاستخبارات، وأن بلاده تدير عملية سياسية في سوريا، مشيرا إلى أن رسائل بلاده إلى النظام يتم نقلها عبر روسيا وإيران. من جانبه رأى الناشط أحمــد معــاز: أن النظام التركي تلقف الإشارات الأمريكية التي نقلها غير بيدرسون بسرعة كبيرة، فالمبعوث الدولي إلى سوريا بيدرسون قال من دمشق أن القرار 2254 لم ينجح، وأن عليهم العمل ببطء، وهي رسالة للنظام التركي أن استعجاله لتسليم المناطق المحررة للنظام غير مناسب بهذه الطريقة. وهذا ما أكدته السفارة الأمريكية في دمشق بتغريدتها التي قالت فيها أنها تشعر ببالغ القلق من التوغل الأخير لتحرير الشام في عفرين ، أي أن الأحداث الأخيرة كشفت عن النفس الثوري المتعاظم الذي لا يمكن بوجوده إجراء المصالحة وأن على النظام التركي العمل ببطء وهدوء أكثر كي لا تشعر الناس إلا وهي بأحضان النظام. وأضاف الناشط في ما نشره في قناته على منصة تلغرام: تصريح كالن اليوم يحمل عدة رسائل لعدة جهات في وقت واحد، الأولى للداخل السوري المشتعل غضبا على نظام المصالحة التركي وتحمل شيئا من تخفيف وطئة التصريحات التركية الأخيرة وتهدئة للأجواء، والثانية إجابة للسيد الأمريكي بأنني فهمت عليك ما تريد وسنسير ببطء في الحل السياسي الذي لا يعني إلا إعادة الناس لأحضان النظام. وختم الناشط مشددا: أن على أهل الشام أن يتشبثوا بثورتهم ويرفضوا كل ما يُطرح عليهم من حلول سامة تستهدف إهدار التضحيات والنكوص عن عملية التغيير التي قام لها شعبنا وبذل في سبيلها الغالي والرخيص، وهذا لن يكون إلا بالنزول إلى الشوارع واستعادة قرار الثورة ممن اغتصبه من فصائل مرتبطة بالنظام التركي، قبل أن تقوم هذه الفصائل باستنساخ ما فعلته فصائل درعا عام 2018 بتسليم الناس للنظام.
أعلنت حركة (حماس)، الثلاثاء، أن وفدا قياديا منها سيزور العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء. وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم، إن الوفد سيصل دمشق، بقيادة رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية بالحركة خليل الحية. وأضاف قاسم أن زيارة الوفد تأتي ضمن زيارة سيجريها عدد من وفود الفصائل إلى دمشق، ولكن قاسم لم يفصح عن طبيعة الملفات التي سيناقشها الوفد مع مسؤولي النظام الأسدي.
واصلت قوات كيان يهود، جرائمها بحق المسلمين في فلسطين، حيث أصابت 3 عمال بالرصاص، واعتقلتهم، بالقرب من جدار الفصل، غرب الخليل. وفي السياق، واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها وحصارها العسكري لنابلس، لليوم الثامن على التوالي. في حين اعتقلت قوات الاحتلال 23 فلسطينيا من عدة محافظات. بينما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية، في باحاته. وفي محافظة الخليل، دنس مستوطنون الحرم الإبراهيمي الشريف، وأقاموا حفلا غنائيا داخله، بحماية من قوات الاحتلال، احتفالا بالأعياد اليهودية.
شلّ إضراب عام مدينة جرجيس جنوبي تونس الثلاثاء في وقت خرج فيه آلاف المحتجين للشوارع وسط تنامي الغضب؛ بعد فقدان أبنائهم في غرق مركب كان يقلّهم أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا وللتنديد بدفن جثث آخرين في مقبرة للمهاجرين من دون تحديد هوياتهم. ورفع المحتجون أيضا في المظاهرة الحاشدة شعارات تطالب بالتنمية وتحسين أوضاع المنطقة للحد من الهجرة باتجاه سواحل أوروبا، في رحلات محفوفة بالمخاطر بقوارب متهالكة. وأظهرت صور من جرجيس الشوارع وقد اكتظت بالمحتجين، ومن بينهم عائلات المهاجرين، وأغلقت جميع المتاجر والمؤسسات الحكومية والخاصة أبوابها.
🔴قناتنا على التلغرام:
🔴قناتنا على اليوتيوب:
🔵 صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c
✅مجموعة واتس اب (22)
https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0
✅واتس اب (23)
التعليقات مغلقة.