النشرة الإخبارية ليوم الأربعاء
نشرة أخبار الأربعاء 09 ربيع الأول، 1444هـ – 05/ ت1/2022
العناوين:
- تواصل القصف الأسدي والروسي على أرياف اللاذقية وإدلب وحلب, واغتيالات تطال عصابات النظام في درعا.
- التضييق والتشبيح على المعلمين في المحرر، هو قضية كل ثائر خرج لإسقاط نظام الإجرام.
- فتح المعابر تنفيذٌ عملي قذر لدعوات تركيا للتصالح مع طاغية الشام.
- كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة فلسطين.
التفاصيل:
شنت الطائرات الحربية الروسية أمس, عددا من الغارات الجويّة على منطقة “تلال الكبينة” بريف اللاذقية الشمالي، دون وقوع أي إصابات. وترافق القصف الجوي مع قصف مدفعي لعصابات النظام استهدف بلدات “البارة وسان ورويحة” بريف إدلب الجنوبي ومحيط قريتي “حلوز والعالية” غربي إدلب، ومنطقة “الوساطة” جنوب شرقي مدينة الأتارب غربي حلب.
داهم عناصر من فرع المخابرات الجوية منزلاً في الحي الشمالي لبلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، بغية اعتقال عدد من الشبان. وقال ناشطون إن عناصر “الجوية” استهدفوا المنزل قبل اقتحامه بنيران الرشاشات والمضادات الأرضية، بمساندة من عناصر ميليشيا “أبو علي اللحام” التابعة لأمن العسكري. وأكدت المصادر أن عصابات النظام نجحت باعتقال شابين، وأصابت ثالث بجروح. ورد شبان مسلحون بمهاجمة حاجز تابع للمخابرات الجوية شمالي البلدة، وأوقعوا قتيلين وجرحى. وفي سياق الهجمات على عصابات النظام في درعا، أكدت مصادر محلية، مقتل العنصر في قوات النظام “محمد زعرور”، إثر استهدافه بالرصاص المباشر بالقرب من بلدة صيدا شرقي درعا، مشيرة إلى أن القتيل ينحدر من منطقة مصياف في ريف حماة، وهو من مرتبات فرع الأمن السياسي بدرعا. كما قتل المدعو “نضال الصلخدي”، إثر استهدافه من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى شمالي درعا، وهو ينحدر من مدينة جاسم، ويعمل لصالح الأمن العسكري بدرعا. كذلك قتل الشاب “أسامة الزامل” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة سحم الجولان غربي درعا. وبحسب مصادر محلية فإن “الزامل” يعمل لصالح الأمن العسكري. وفي مدينة طفس غربي درعا، أطلق مجهولون النار على القيادي السابق في الجيش الحر “طارق عسكر”، ما أدى لمقتله، علما أنه لم ينضم لأي جهة عسكرية بعد سيطرة النظام على درعا.
أفاد ناشطون في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بأن شرطة المدينة تهجمت على اعتصام نظمه عدد من المعلمين، أفضى إلى تفكيك خيمة الاعتصام بالقوة. ويأتي إنشاء خيمة الاعتصام الخاصة بالمعلمين للمطالبة بحقوقهم. وأثارت ممارسات الشرطة المدنية استياء كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أعرب عدد من المتابعين عن استغرابهم كون أن عناصر الشرطة يعانون من ذات مشكلة المعلمين بما يتعلق بانخفاض الرواتب والأجور. الناشط منير ناصر علق على قناته في منصة تلغرام مؤكدا: يجب أن يُدرك المعلمون في المحرر أن الضغط عليهم هو جزء من التضييق على كل أهل الثورة لدفعهم نحو المصالحة مع نظام الإجرام. عندها يتحتم الواجب بالسعي لاستعادة قرار الثورة، وقطع أيادي العابثين بها. وإلا فسيبقى النظام التركي يستفرد بظلم كل جهة على حدة بناء على سياسة “فرق تسد”. من جانبه اعتبر الناشط مصطفى سليمان ماحدث في مدينة الباب مهزلة من قبل أدوات النظام التركي. وتابع معلقا: ببساطة يقوم النظام التركي بظلم المعلمين والضغط عليهم وإفشال العملية التعليمية. فيقوم المعلمون بالاحتجاج على هذا الظلم بأساليب عدة آخرها خيمة الاعتصام في الباب. وبدلاً من معالجة جذر المشكلة المتمثل في الجهة الظالمة، يتم الاعتداء على المعلمين وفض اعتصامهم بقوة أدوات التركي المتمثلة بالشرطة العسكرية. بدوره اعتبر الأستاذ ناصرشيخ عبدالحي, عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن التضييق الممنهج على المعلمين في المحرر، والذي وصل إلى حد التشبيح عليهم في مدينة الباب، بتوجيهات النظام التركي لأدواته على الأرض، ليس قضية المعلمين وحدهم، إنما هو قضية كل حر ثائر خرج لإسقاط نظام الإجرام وكل من يسير على نجهه , هذا التضييق الذي يهدف لدفع الجميع نحو المصالحة مع سفاح الشام . مضيفا في ما نشره على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك: من أجل ذلك كله، فإن استعادة القرار هو أولى خطوات تصحيح المسار، وذلك عبر تحرك واثق صادق هادف، بالتنسيق مع مع من يسير بالأمة إلى كل خير.
تناول مقال نشرته أسبوعية الراية بقلم: الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, ملابسات فتح المعابر مع النظام والأسباب والدوافع الحقيقية التي تقف خلف استماتة المنظومة الفصائلية ومسارعتها لفتحها. وأكد الكاتب في مقاله الذي نشر اليوم: أنه لا يمكن الفصل بين قضية فتح المعابر وبين التطورات السياسية المتسارعة المتعلقة بتصريحات النظام التركي الأخيرة التي كشفت دون مواربة أو حياء عن وجهه الحقيقي المعادي لثورة الشام, وحقيقة كونه رأس حربة أمريكا في المنطقة وأحد أهم أدواتها لتعويم النظام وتصفية الثورة، وما فتح المعابر إلا خطوة متقدمة في تنفيذ المخطط الأمريكي القاتل. ولفت الكاتب إلى: أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع قصف روسي همجي يطال مناطق الشمال المحرر برسائل سياسية مفادها الترهيب للقبول بالحلول الاستسلامية، في ظل التزام قادة المنظومة الفصائلية المرتبطة بتجميد مخزٍ للجبهات بأوامر أسيادهم. وشدد الكاتب على: أن فتح المعابر هو عمل سياسي قذر غايته التنفيذ العملي لدعوة وزير الخارجية التركي للتصالح مع نظام أسد المجرم. مضيفا: أن نقاش قضية المعبر يجب أن ينطلق من زاوية مبدئية، أما نقاشها من الناحية الاقتصادية فهو تمييع مقصود لخيانة فتحها. وبين الكاتب في مقاله: أن هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع تحذير المبعوث الأممي بيدرسون من انهيار اقتصاد نظام أسد المتهالك في ظل معاناته من أزمات متعددة تكشف ضعفه وهشاشة بنيانه، وختم الكاتب مقالته محذرا: بأن السكوت عن مجرد التفكير بفتح معابر تنعش نظام الإجرام هو خيانة لله ولرسوله ولدماء شهداء أعظم ثورة في التاريخ. فقضية ثورة الشام يجب أن تكون قضية مصيرية؛ قضية حياة أو موت، ولا يصح أبداً أن تكون موضع مساومة مهما كانت المغريات كبيرة، فثورة المليون شهيد لم تقم لمصالحة النظام أو مهادنته أو مقاسمته فتات سلطة أو فتح معابر الخزي والعار معه، إنما خرجت لإسقاطه واجتثاثه من جذوره وتخليص الناس من شروره وتتويج التضحيات بحكم يرضى عنه ساكنو السماء والأرض.
أصابت قوات كيان يهود فلسطينيا واعتقلته قرب مستوطنة “عوفرا” بمحافظة رام الله ، حيث أطلقت النار صوب مركبته، ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن تعتقله. في السياق، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، في محافظات رام الله، ونابلس، والخليل، وجنين وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما قررّت سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف حتى منتصف ليلة الأربعاء، بحجة الأعياد اليهودية. كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل مدينة القدس المحتلة والطرق الرئيسية وشددت من إجراءاتها العسكرية، بذريعة الاحتفال بـ “عيد الغفران اليهودي”. في السياق اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينيا من محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله, والقدس. في حين اقتحم قرابة 500 مستوطن المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة. ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
دعت البرلمانية وزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، وزير الداخلية جيرالد دارمانان لإغلاق المزيد من المساجد في البلاد. وقالت رئيسة حزب “التجمع الوطني” اليميني في البرلمان الفرنسي، في لقاء تلفزيوني، إن دارمانان “يغلق مسجدا هنا ومسجدا هناك.. عليه أن يغلق كل المساجد المتطرفة فوق أراضينا”. وأكدت عضو البرلمان الفرنسي على ضرورة ترحيل جميع المسلمين الذين يتبنون خطابا متطرفا، بالنسبة لها، خارج البلاد. وخلال هذه المقابلة، تناولت لوبان قضية المساجد التي أغلقها دارمانان، داعيةً إلى “إغلاق جميع المساجد الإسلامية”، مذكرة أنها قدمت مشروع قانون بهذا المعنى يهدف إلى “محاربة” الإسلام.
زعمت روسيا أن أكثر من 200 ألف فرد التحقوا بصفوف جيشها منذ إعلان التعبئة الجزئية في 21 سبتمبر/أيلول الماضي. من ناحية أخرى، قال الكرملين اليوم إنه لا يريد المشاركة في الأحاديث النووية التي يطلقها الغرب. من جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن بحث تطورات الأوضاع بأوكرانيا في اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال إن بايدن أخبر زيلينسكي أن الولايات المتحدة لن تعترف أبدا بضم روسيا المقاطعات الأوكرانية، كما أبلغه أن واشنطن ستقدم مساعدات جديدة لكييف قيمتها 625 مليون دولار وتشمل راجمات صواريخ من طراز “هيمارس”. في المقابل، علقت وزارة الخارجية الروسية على استمرار المساعدات العسكرية لكييف، بابقول إن إمدادات الأسلحة الأميركية لأوكرانيا توشك أن تتسبب في صدام عسكري مباشر بين روسيا والناتو.
🔴قناتنا على التلغرام:
🔴قناتنا على اليوتيوب:
🔵 صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c
✅مجموعة واتس اب (22)
https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0
✅واتس اب (23)
التعليقات مغلقة.