النشرة الإخبارية ليوم الخميس
نشرة أخبار الخميس 26 صفر، 1444هـ – 22/ أيلول/2022
العناوين:
- استنفار أمني لتحرير الشام في إدلب وضباط أتراك يلتقون عددا من قادة الفصائل ويجترون وعودهم السابقة.
- بعد تآمرهم على ثورة الشام أمير قطر ينتقد عجز المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا.
- انضمام مدن جديدة لاحتجاجات إيران وتمزيق صور خامنئي وقوات الأمن تفرق المحتجين بالرصاص الحي.
- بوتين يعلن قرار التعبئة الجزئية للاحتياط للقتال في أوكرانيا واحتجاجات رافضة للقرار في عدة مدن روسية.
أيها السادة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إليكم الأخبار بالتفصيل.
شهدت عدة مناطق في محافظة إدلب الأربعاء، استنفارا أمنيا لعناصر هيئة تحرير الشام. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تفيد باستنفار عناصر أمنية تحرير الشام في مدينة إدلب وبلدتي أطمة ودير حسان، تم قطع شبكات الانترنت في عدة مناطق. وعلى طريقة الأنظمة الجبرية قال محمد الصادق مسؤول العلاقات الإعلامية في تحرير الشام، إن التعاطي الأمني كان بزخم وحزم لإظهار جدية الأمر، حيث كان هناك بعض الدعوات المشبوهة ذات طابع مناطقي لمهاجمة بعض المؤسسات وتخريبها، حيث استغلوا توقيف رجل من حماة على خلفية أمر قضائي، من جانب آخر نشرت صفحات أخرى أخبارا تقول، أن ما يسمى “جناح الصقور” في “تحرير الشام” بقيادة “مظهر الويس وأبو ماريا القحطاني” نفذوا انقلابا على “أبو محمد الجولاني” وفشلوا به، وحاليا تتم ملاحقتهم باتجاه الحدود السورية – التركية. كما تناقلت بعض الصفحات خبرا أفاد بأن تحرير الشام اعتقلت قاضيا في محكمة أطمة على خلفية موضوع اختلاس أموال وقضايا فساد عامة.
قالت صحيفة الشرق الأوسط أن ضباطاً أتراك عقدوا اجتماعاً مع قادة فصائل من المعارضة السورية يوم الأحد الماضي على الحدود التركية تناول آخر مستجدات الملف السوري، وكذلك مسألة انسحاب الجيش التركي من إدلب وحلب. ونقلت الصحيفة عن قيادي في الفصائل حضر اللقاء، قوله إن اجتماعاً خاصاً في شمال غربي سوريا، عقد خلال الأيام الأخيرة وضم عدداً من العسكريين في الفصائل، بحضور مسؤولين عسكريين واستخبارات في القوات التركية. وجرى خلال اللقاء مناقشة الملف السوري وتطوراته الأخيرة، والخطة المتعلقة بالتقارب بين تركيا ونظام الأسد، وتطبيع العلاقات بين الجانبين. وأكد المسؤولون الأتراك أثناء الاجتماع، أن ليس لتركيا خطة أو نية للانسحاب من الأراضي السورية، وأن هذا الأمر مرفوض بشدة في المدى القريب، رغم أن أحد شروط النظام للموافقة على التقارب مع أنقرة، هو انسحاب القوات التركية من سوريا. كما عاد المسؤولون الأتراك للتأكيد أن القوات التركية المتواجدة في مناطق إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية، هي قوات قتالية وليس قوات حفظ سلام أو لمراقبة وقف إطلاق النار، وانتشرت في المنطقة نتيجة لاتفاق بين تركيا وروسيا في إطار اتفاقية أستانا مطلع عام 2020. وشددوا على أن مهام القوات التركية في المنطقة هي مواجهة أي محاولة تقدم لقوات النظام باتجاه إدلب والمناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في شمال غربي سوريا، وسحق أي قوة مهاجمة. الجدير بالذكر أن القوات التركية قد قالت مثل هذا الكلام سابقاً وعندما تقدم النظام على طريق حلب دمشق الدولي وسقطت مناطق واسعة ومدن كبيرة لم تحرك القوات التركية ساكناً، بل أمرت الفصائل بالانسحاب وتركت الناس لمصيرها. النظام التركي لا يؤمن جانبه أبدا ومن أراد الحفاظ على أرضه والاستمرار بالسير بالثورة نحو الانتصار عليه فك ارتباطه بهذا النظام وتبني قيادة سياسية للثورة والتوجه لفتح الجبهات وعدم انتظار وعود الضامن الكذاب المتآمر.
انتقد أمير دولة قطر تميم بن حمد، ما سماه خذلان المجتمع الدولي للشعب السوري، وعجزه عن محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا. جاء ذلك خلال خطاب ألقاه آل ثاني، في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 77 في مدينة نيويورك الأمريكية. وقال آل ثاني: إن المجتمع الدولي عجز عن محاسبة مجرمي الحرب في سوريا على ما ارتكبت أيديهم، وإمعاناً في الخذلان أصبح البعض يسعى لطيّ صفحة مأساة الشعب السوري دون مقابل. كما انتقد تجاهل التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوري المنكوب دون حلّ يحقق تطلعاته ويحفظ وحدة سورية والسلم والاستقرار فيها. كذلك عبر عن استيائه من اختزال القضية السورية والعملية السياسية باللجنة الدستورية، قائلاً: لا يجوز أن تقبل الأمم المتحدة أن يتلخص المسار السياسي فيما يسمى اللجنة الدستورية. وأضاف: تقدم القضية السورية درساً مهماً بشأن عواقب غياب الرؤية البعيدة المدى لدى قوى المجتمع الدولي الفاعلة حين يتعلق الأمر بمعالجة معاناة الشعوب من الطغيان اللامحدود والفقر المدقع والحروب الأهلية قبل أن تصبح ظواهر مرافقة لها مثل اللجوء هي المشكلة التي تحتاج إلى حل. قطر من أبرز الدول المتآمرة على ثورة الشام عبر تقديم الكثير من المال لشراء الذمم لحرف بوصلة الثورة عن هدفها ولا زالت تعمل على ذلك، لقد فضح حمد بن جاسم وزير خارجية قطر السابق دورها المحوري في محاربة ثورة الشام خدمة لأمريكا والمجتمع الدولي الظالم الذي يتباكى على منبر الأمم المتحدة عن خذلانها لأهل الشام، بينما يصر أمير قطر على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يضمن إعادة انتاج النظام العلماني المجرم في سوريا.
لليوم الرابع على التوالي، تشهد إيران مظاهرات واسعة بعد انضمام مدن كبرى جديدة احتجاجا على قتل الشرطة الإيرانية للشابة مهسا أميني بعد اعتقالها بذريعة عدم التزامها بالحجاب الإجباري الذي تفرضه السلطات الإيرانية. وانضمت مدن تبريز وشيراز وإيلام وهمدان وسبزوار وقزوين وقم وزنجان وكرمان إلى الاحتجاجات العارمة في إيران. وترددت الهتافات ضد النظام والمطالبة برحيل رموزه وعلى رأسهم المرشد خامنئي، ومن هذه الهتافات: الموت للديكتاتور والموت لخامنئي. وقد أظهرت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تصاعد المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية والمتظاهرين المحتجين في مدينة تبريز، شمال غربي إيران، بعد انضمام المدينة إلى الاحتجاجات الواسعة. وفي قزوين، أظهرت مقاطع فيديو هجوم المحتجين في هذه المدينة التي تقع شمالي إيران، على مركبة تابعة للشرطة الإيرانية. وفي العاصمة طهران، أظهر مقطع فيديو قيام قوات الأمن الإيرانية بإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل مترو أنفاق طهران لتفريق المحتجين. وهتف المحتجون في منطقة كشاورز في العاصمة الإيرانية طهران: “الموت لحزب الله”. كما أظهر مقطع فيديو متداول عن احتجاجات العاصمة الإيرانية طهران قيام محتجين غاضبين بإغلاق شارع “حافظ”، أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة، لمنع قوات الأمن من الاقتراب من المتظاهرين وتفريق جموعهم. وأظهر مقطع فيديو متداول للاحتجاجات الجارية في إيران مطاردة قوات الأمن الإيرانية للمتظاهرين في مدينة شيراز، جنوبي إيران، واستخدام الرصاص الحي باتجاه المحتجين لتفريقهم، ومطاردتهم عبر عناصر يستقلون الدراجات النارية. كما خرج الآلاف من المحتجين في مدينة همدان، غربي إيران، في يومهم الأول من الانضمام إلى الاحتجاجات. وهتف متظاهرو همدان ردًا على قوات الأمن: “يا عديمي الشرف.. يا عديمي الشرف”. فيما هاجم المحتجون في مدينة مشهد، شمال شرقي إيران، سيارة إسعاف استغلتها القوات الأمنية في اعتقال المتظاهرين. ونظم الطلاب الجامعيون تجمعات احتجاجية في عدة جامعات مختلفة، ورددوا هتافات ضد النظام، وركل عدد من الطلاب صورة المرشد الإيراني، علي خامنئي.
أعلن الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين، في خطاب بثه التلفزيون الروسي، أنه سيستدعي 300 ألف جندي من قوات الاحتياط للقتال في أوكرانيا وأعلن دعمه لخطة لضم أجزاء منها، ملمحا للغرب بأنه على استعداد لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن روسيا. وخلال خطابه، رد بوتين على ما أسماها “الابتزاز النووي” الأوروبي، وقال إن روسيا تتعرض لتهديدات بالسلاح النووي ولدينا أسلحة دمار شامل مضادة للأسلحة الغربية. وأكد بوتين، أنه إذا تعرضت وحدة أراضينا للتهديد، سنستخدم كل الوسائل المتاحة، وهذا ليس خداعا. وفي أبرز ردود الأفعال الدولية على خطاب بوتين اتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا، بانتهاك المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة بغزوها لأوكرانيا وقال إن موسكو تلقي تهديدات “غير مسؤولة” باستخدام الأسلحة النووية. وفي حديثه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، انتقد بايدن الرئيس الروسي لشن حرب غير مبررة دفعت نحو 40 من أعضاء الأمم المتحدة لمساعدة أوكرانيا في القتال بالتمويل والأسلحة. من جانبه وصف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، تهديدات الرئيس الروسي باللجوء للأسلحة النووية بأنها “خطيرة وطائشة”، قائلا إن بوتين لن ينتصر في الحرب في أوكرانيا رغم إعلانه تعبئة إضافية لآلاف الجنود. وأضاف في مقابلة لرويترز أن أول تعبئة تقوم بها روسيا منذ الحرب العالمية الثانية ستؤدي إلى تصعيد الصراع وستقود لخسارة المزيد من الأرواح، واعتبرها في الوقت نفسه دليلا على أن بوتين أخطأ في حساباته منذ غزوه لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير. وعلّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على القرار الذي أصدره بوتين بإعلان تعبئة جزئية لجنود الاحتياط للحرب في أوكرانيا بأنه “خطأ” وسيزيد من عزلة البلاد. وقال ماكرون في نيويورك حيث يحضر اجتماعات على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: قرار بوتين يمثل خبرا سيئا للشعب الروسي وللشباب منهم وسيزيد من عزلة دولته. وفي أول تصريح له بعد خطاب بوتين، قال ماكرون بعد محادثات مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن القوى النووية بحاجة الآن إلى التصرف بمسؤولية.
اندلعت احتجاجات في مدن روسية الأربعاء، رفضاً لقرار التعبئة الجزئية، وذلك بعد ساعات من إصدار الرئيس فلاديمير بوتين أمراً بإطلاق أول حملة تجنيد عسكري في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، على خلفية الحرب في أوكرانيا. وأظهرت مقاطع فيديو عشرات المتظاهرين في عدة مدن روسية. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الاحتجاجات ضد التعبئة هي الأكبر منذ تلك التي أعقبت بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الروسية اعتقلت ألف شخص في أنحاء روسيا، فيما واجهت عناصر من الشرطة مزوَّدين بمعدات مكافحة الشغب، المتظاهرين الرافضين لقرار بوتين. من جانبها، قالت منظمة “أو.في.دي إنفو” المستقلة لرصد الاحتجاجات، إنها علمت بوقوع اعتقالات في 15 مدينة مختلفة على الأقل. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، قد قال إن روسيا ستستدعي في البدء 300 ألف جندي احتياط، في أعقاب إعلان بوتين أن روسيا ستستخدم كل الوسائل العسكرية الممكنة في أوكرانيا. وعقب قرار بوتين وتصريح شويغو، أظهرت بيانات شركات الطيران ووكالات السفر المنشورة، أن الرحلات الجوية المغادرة من روسيا أصبحت محجوزة بشكل شبه كامل هذا الأسبوع، في مؤشر على خروج جماعي على ما يبدو للأشخاص غير الراغبين في المشاركة في الحرب. يأتي الإعلان عن التعبئة الروسية، بعد أيام من خسارة كبيرة للقوات الروسية في مقاطعة خاركيف شرق أوكرانيا، والتي أقر الروس بأنهم انسحبوا من مناطق واسعة فيها.
أيها السادة: قدمنا لكم نشرة الأخبار.. هذه تحية طيبة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🔴قناتنا على التلغرام:
قناتنا على اليوتيوب:
🔵 صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c
✅مجموعة واتس اب (22)
https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0
✅واتس اب (23)
التعليقات مغلقة.