النشرة الإخبارية ليوم الثلاثاء
نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء 12 شوال، 1444هـ – 2 أيار / 2023
- كيان يهود يتلاعب بسيادة النظام المجرم على الأراضي السورية ويُخرج مطار حلب عن الخدمة.
- تطبيع الأنظمة العربية مع طاغية الشام يكشف مكر الفجار ويُظهر ما كان يحاك خلف الستار.
- استشهاد الشيخ خضر عدنان في سجون كيان يهود في ظل مواصلة قطار التطبيع الرسمي العربي مع الكيان.
التفاصيل:
أعلن النظام السوري المجرم عن خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة بعد هجمات إسرائيلية في وقت متأخر الثلاثاء، أسفر عن مقتل عسكري وإصابة سبعة آخرين بينهم مدنيان. وقالت وكالة أنباء النظام “سانا” نقلاً عن مصدر عسكري فجر الثلاثاء، نفذت “إسرائيل” عند الساعة الحادية عشر ليلا عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرقي حلب مستهدفا مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب، مما أدى إلى مقتل عسكري وإصابة خمسة آخرين ومدنيين اثنين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة. وكانت وسائل إعلام النظام قد زعمت أن الدفاعات الجوية لجيش النظام قد تصدت “لعدوان إسرائيلي” على محيط حلب وأنها أسقطت عدداً من الصواريخ. وقبل يومين قالت وكالة (سانا) إن عدداً من الأشخاص أصيبوا، من جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط مدينة حمص. وأضافت أن ثلاثة أشخاص، قالت إنهم مدنيون، أصيبوا إثر القصف الذي طال نقاطاً بالقرب من مدينة حمص عند منتصف الليل، كما أسفر القصف عن اشتعال “كازية” واحتراق عدد من الصهاريج. وكان كيان يهود قد نفّذ في الثاني من نيسان الماضي، ضربات مماثلة على منشأة لميليشيات حزب إيران اللبناني في مطار الضبعة، ما أسفر آنذاك عن مقتل عنصرين وإصابة 5 آخرين.
أكدت وكالة رويترز اعتقال الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، عدداً من اللاجئين السوريين الذين رحّلتهم لبنان قسراً خلال الأيام القليلة الماضية. ونقلت الوكالة عن مصادر أهلية ومدافعين عن حقوق الإنسان قولهم إن اللاجئين السوريين الذين احتجزتهم قوات الأمن في لبنان وتم ترحيلهم، تعرضوا للاعتقال والتجنيد الإجباري بعد عودتهم إلى سوريا. وأشار الأهالي إلى أن أبناءهم محتجزين لدى الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر أسد شقيق رأس النظام. وقال لاجئ سوري إن السلطات اللبنانية اعتقلته وأشقائه الثلاثة في مداهمة لمخيم أواخر شهر نيسان الماضي، وتم ترحيل أشقائه لأنه لم تكن لديهم إقامة قانونية. وأضاف الشاب الذي طلب عدم الكشف عن هويته: تمكنوا من الاتصال بي من داخل سوريا، وقالوا إنهم محتجزون من قبل الفرقة الرابعة. فيما أكد مدافعون عن حقوق الإنسان وناشطون حقوقيون، أن السلطات اللبنانية نفذت حملات مداهمة واعتقالات عشوائية بحق السوريين، رغم عدم وجود حجج قانونية تسمح لها بذلك. وبحسب ما نقلت وكالة رويترز فإن السلطات اللبنانية اعتقلت أكثر من 450 سورياً في 60 عملية مداهمة نفذتها خلال الشهر الماضي، مؤكدة أن أكثر من 130 منهم تم ترحيلهم إلى سوريا. وزعمت مصادر أمنية لبنانية أن المداهمات استهدفت سوريين ليس لديهم أوراق إقامة سارية، ويتم ترحيلهم إلى سوريا لعدم وجود أماكن في السجون اللبنانية. وأكدت مصادر حقوقية أنه من بين المرحلين سوريين مسجلين لدى الأمم المتحدة، وقصّر غير مصحوبين بذويهم.
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، الاثنين عن رفض طاغية الشام بشار أسد، تقديم تنازلات لوزراء الخارجية العرب مقابل عودته لمقعد سوريا في جامعة الدول العربية. ونقلت عن مسؤول عربي لم تكشف عن اسمه زعمه أن اللقاءات التي تجري مع النظام ستختبر ما إذا كان الأسد جادا أم لا. وتم التوصل إلى إجماع حول عدد من القضايا ونريد من النظام أن ينجزها. وكانت وزارة الخارجية الأردنية أصدرت بيانا في ختام الاجتماع التشاوري بين وزراء خارجية السعودية ومصر والعراق والأردن مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد بالعاصمة عمّان، وأكد البيان على أولوية إنهاء ما سمته الأزمة السورية – في تنصل كامل من توصيف ما يجري بأنه ثورة شعب على نظام مجرم مستبد -، وكل ما سببته من قتل وخراب ودمار ومن معاناة للشعب السوري، عبر حل سياسي يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب، ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين. وبحسب البيان، فقد اتفق الوزراء على إيصال المساعدات الإنسانية والطبية التي تسهم في تلبية الاحتياجات الحياتية لكل من يحتاجها من السوريين في جميع أماكن تواجدهم في سوريا، بالتعاون والتنسيق بين حكومة النظام السوري وهيئات الأمم المتحدة بما ينسجم مع قرارات الأمم المتحدة. وأشار البيان إلى التعاون بين حكومة النظام والدول المعنية والأمم المتحدة في بلورة استراتيجية شاملة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وتنظيماته، وإنهاء تواجد المنظمات الإرهابية في سوريا وتحييد قدرتها على تهديد الأمن الإقليمي والدولي. جميع الدول شاركت في صناعة الإرهاب ودعمت النظام السوري الإرهابي لقمع الثورة المباركة، ومع ذلك يصرّ الجميع على وصم الثورة بالإرهاب رغم كل ما مورس عليها من إرهاب وقتل وتشريد بحق أهل الشام. إن جميع الأنظمة القائمة في العالم العربي والإسلامي هي أنظمة غير شرعية، وولائها للغرب الاستعماري وتنفذ قراراته وحكام العرب ليسوا سوى ديكور يخفي حقيقة أن بلادنا ما زالت مستعمرة ويتحكم بها الاستعمار.
أكد حزب التحرير أن من سمّوا أنفسهم زورا وبهتانا “أصدقاء الشعب السوري” ما هم في حقيقتهم إلا أدوات بيد أسيادهم يحركونها كيفما أرادوا، وهذا ما نراه اليوم من سير أنظمة الضرار باتجاه التطبيع مع نظام أسد المجرم، وأضاف تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا رداً على كلام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط قال فيه أن “بشار الأسد ربح المعركة في سوريا حين حسمها عسكرياً، منذ خمس أو سبع سنوات”، وأن الجامعة “تسرعت” حين جمدت عضوية دمشق. أن كل ما نراه اليوم من اجتماعات وتصريحات وزيارات تدعو للتقارب والتصالح معه ليست قضية تغيرت لطول أمد الثورة أو نتيجة ضغط المجتمع الدولي أو حلفاء النظام، إنما هي تآمر واضح وعلاقة حميمة بين الأنظمة تربطهم جميعا ببعضهم البعض، وأنهم عملاء للغرب همّهم تنفيذ الأوامر لإرضاء أسيادهم ولو كان ذلك على حساب الدماء والأعراض والمقدسات. وتابع التعليق أن ثورتنا من بدايتها قوبلت بالقمع والقتل والاعتقالات، ولا زالت إلى يومنا هذا بل تضاعفت جرائم النظام ووحشيته على الثائرين وهاهم العملاء اليوم يكملون أدوارهم كما رسمت لهم لإعادة العلاقات مع النظام المجرم. ولم يكن موقفهم هذا مستغربا، فالواعي والمدقق في أحداث الثورة ومواقفها يعلم يقينا أن الأمر سيؤول إلى ما نراه اليوم وهذا أمر طبيعي. ولفت التعليق إلى أنه وجب على أهلنا الثائرين أن يعيدوا النظر من جديد تجاه ثورتهم ويجيبوا عن تساؤلاتهم.. كيف سنعيد الثورة إلى مسارها الصحيح؟ ما الطريقة التي تجمعنا وتوحدنا لنسير عليها بأسرع وقت؟ كيف نقطع العلاقات مع الدول الداعمة ونفتح الجبهات ونستعيد أراضينا ونحرر أسرانا وأسيراتنا؟ من هي الجهة التي يجب أن تقود الثورة ونسير معها وتكون أهلا للثقة؟ ما هو النظام الذي نريد تطبيقه بعد إسقاط النظام ليكون فيه خلاصنا؟ واعتبر التعليق أن هذه التساؤلات وغيرها الكثير يجب أن يتم الإجابة عليها بدقة ووضوح لمن أراد نصراً وعزة، ويجب أن يحمل الثائرون بكل عزيمة همّ ثورتهم ويتحركوا بجد تجاه هذه القضية التي ساروا عليها وخرجوا لأجلها فالواقع والأحداث والتوجهات إنما هي نذير يدق ناقوس الخطر لدى الثائرين ويشعل الهمة من جديد. وانتهى التعليق إلى أن رب العزة جل جلاله ناصرنا لا محالة إن رأى منا توكلا عليه وسيرا لنصرة دينه، فتحركنا الجماعي المنظم، الهادف والجاد، على وعي وهدى وبصيرة، بعد التوكل الكامل على الله وحده، هو الذي ينزل علينا نصر ربنا بإذنه سبحانه، وما ذلك عليه بعزيز. یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ.
قال نادي الأسير الفلسطيني -صباح اليوم الثلاثاء- إن سلطات احتلال يهود أبلغتهم باستشهاد الأسير الشيخ خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما رفضا لاعتقاله، واتهم نادي الأسير الاحتلال باغتيال خضر عدنان (44 عاما) عن سبق إصرار، وطالبت هيئة شؤون الأسرى بتسليم جثمان الشهيد فورا من أجل “تشييعه بشكل يليق بتاريخه”، وأضافت الهيئة أنها علّقت العمل أمام المحاكم العسكرية لدى الاحتلال الثلاثاء احتجاجا على استشهاد الأسير عدنان. وقال نادي الأسير إن عدنان كان قد كتب وصيته بعد أن استشعر قرب وفاته بسبب الإضراب، وكتب في الوصية “يا شعبنا الأبي أبعث لكم هذه الوصية تحية ومحبة، وكلي ثقة برحمته تعالى، ونصره وتمكينه، هذه أرض الله، ولنا فيها وعد منه إنه وعد الآخرة”. وأضاف عدنان “لا تيأسوا فمهما فعل المحتلون، وتطاولوا في احتلالهم وظلمهم، وغيّهم، فنصر الله قريب، ووعده لعباده بالنصر والتمكين أقرب”.
التعليقات مغلقة.