النشرة الإخبارية ليوم الجمعة
نشرة الأخبار ليوم الجمعة 16 ربيع الثاني، 1444هـ – 11/ تشرين الثاني/2022
- تجدد الاشتباكات بين فصائل التسوية والرافضين لها بمدينة درعا .. واغتيال عميد شرقها.
- ميليشيا “الدفاع الوطني” تنشئ معتقلا قرب سرغايا و “حزب ايران” يُنذر بإخلاء منازل بعض أهالي الزبداني.
- مقررة أممية تدعو لرفع العقوبات الدولية عن النظام السوري و أوربا تسير خلف قاطرة الحل السياسي الامريكي.
التفاصيل:
تجددت الاشتباكات في حي طريق السد بمدينة درعا. بين فصائل التسوية و على رأسها اللواء الثامن التابع لروسيا من جهة، و العناصر الرافضة للتسويات المذلة و المتهمة بمبايعة تنظيم الدولة من جهة أخرى، وقتل خلال الاشتباكات أحد أبناء مدينة طفس بريف درعا الغربي، والذي يعمل في صفوف اللجنة المركزية. وفي سياق آخر، أطلق مجهولون النار على مدير منطقة بصرى الشام بريف درعا الشرقي العميد “فوزي أبو عراج” بالقرب من بلدة كحيل، ما أدى لإصابته بجروح برفقة شرطيين كانا برفقته، وتم نقلهم لمشفى درعا الوطني.
أنشأت ميليشيا الدفاع الوطني المدعومة روسياً، أمس الخميس، معتقلاً مصغراً خاصاً بها بجانب بلدة سرغايا في ريف دمشق وعلى مقربة من الحدود السورية اللبنانية. و جرت عملية إنشاء المعتقل بإشراف ضباط روس، على أن ينتهي بناء المعتقل منتصف كانون الأول القادم. وأكد ناشطون أن الميليشيا تنوي جلب معتقلين تم اعتقالهم سابقاً بتهم أمنية مختلفة من القلمون الغربي إلى السجن عقب تجهيزه بالكامل.
أبلغت ميليشيا “حزب ايران” اللبناني خلال الأيام الماضية، عدداً من أهالي مدينة الزبداني بريف دمشق بضرورة إخلاء منازلهم بشكلٍ فوري. وقال ناشطون: إن ميليشيا الحزب أبلغت عدداً من الأهالي بالأحياء القائمة في محيط الزبداني، بضرورة الإخلاء الفوري بذريعة أن المنطقة مهددة بالقصف من قبل طيران يهود. وأضافوا أن منطقة المنازل المراد إخلاؤها تنتشر فيها مقرات عسكرية ونقاط لميليشيا الحزب، حيث يعتبرون أن المدنيين يشكلون خطراً على مقراتهم وعلى حركتهم بالمنطقة. كما أعطت ميليشيا الحزب الأهالي مهلة للإخلاء حتى مساء اليوم، وإلا فسيتم إخراجهم بقوة السلاح مع اعتقال الشبان والرجال القاطنين في المنازل.
استأنف معبر البوكمال الحدودي بين سوريا والعراق عمله، بعد إغلاقه إثر استهداف جوي مجهول على قافلة لتهريب النفط على الحدود بين البلدين. وكانت القيادة المركزية الاميركية (سنتكوم) قد قالت ان الولايات المتحدة لم تنفذ الهجوم الجويّ الذي وقع على الحدود السورية العراقية، قبل ثلاثة أيام، كما أكد التحالف الدولي أن أياً من الدول الأعضاء في التحالف لم تشترك بالهجوم. وتشير وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي إلى أن القصف أسفر عن مقتل 25 شخصاً واحتراق 20 حوضية، فيما ذكرت مصادر محلية في الداخل السوري عن سقوط 14 قتيلاً في القصف الجوي الذي استهدف مجموعة مواقع تابعة لفصائل موالية لإيران في المنطقة المستهدفة.
كشف عضو مكتب العلاقات فيما يسمى المجلس الوطني الكردي ، إبراهيم برو، أن لقاءهم مع نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي إيثان غولدريتش، ركّز على 3 نقاط أساسية، وقال برو، إن اللقاء تمّ بطلب من نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، عقب سلسلة من لقاءات عقدها في أنقرة واسطنبول وشمال شرق سوريا. وكشف أن نقاشاتهم كانت متمحورة على 3 نقاط، الأولى كانت على الوضع العام في سوريا والحل السياسي، والعقبات التي تواجهه، أما الثانية فركّزت على المنطقة الشرقية، والنقطة الثالثة كانت بشأن إيجاد آلية وتهيئة الظروف بما يسمح لمهجّري عفرين ورأس العين وتل أبيض العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم. وكانت السفارة الأميركية في دمشق قد نشرت عبر معرفاتها الرسمية، أمس الخميس، صورة تجمع وفداً من المجلس الوطني الكوردي ضمّ إبراهيم برو وعبد الحكيم بشار، نائب رئيس الائتلاف العلماني السوري الموالي للغرب مع الوفد الأميركي في أربيل، وسبق أن زار وفد الخارجية الأميركية مناطق شمال شرق سوريا وعقد اجتماعاً مع مظلوم عبدي قائد ميليشيات سوريا الديمقراطية و نوروز أحمد قائدة وحدات حماية المرأة. وجرى خلال الاجتماع بحث الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية لمناطق شمال وشرق سوريا، حيث شدد الجانبان على أهمية تعزيز ما وصف باتفاقية الأمن والسلام ووقف إطلاق النار.
جدد الاتحاد الأوروبي دعم جهود المبعوث الأممي لسوريا في التوصل لحل سياسي في البلاد، خلال اجتماع عقد في مقر بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، في العاصمة اللبنانية بيروت. وأكد المجتمعون دعمهم الكامل للمبعوث الأممي، غير بيدرسون، من أجل حلّ سياسي في سوريا، كما ناقشوا سبل المضي قدمًا في العملية السياسية. وأحدث لقاءات بيدرسون كان مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في 5 من تشرين الثاني، في أبوظبي، حيث أكد الأخير على دعم جهود بيدرسون و استمرار التشاور والتنسيق المشترك متابعةً لمخرجات لقاء عمّان حول التوصل لحل ياسي في سوريا، وفقًا للقرار الأممي “2254”، ومبدأ “خطوة مقابل خطوة”. وفي 4 من تشرين الثاني، التقى بيدرسون مع وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، حيث ناقشا عمل اللجنة الدستورية السورية، وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل تنفيذ مشاريع “التعافي المبكر”، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم “2642”. وخلال زيارة أجراها بيدرسون إلى تركيا، في 2 من تشرين الثاني، بحث المبعوث الأممي مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، وممثل تركيا لدى الأمم المتحدة، سادات أونال، العملية السياسية في سوريا، وتدابير بناء الثقة وفق مبادرة “خطوة مقابل خطوة”.
دعت مقررة الأمم المتحدة المعنية بتأثير العقوبات على حقوق الإنسان في سوريا، ألينا دوهان، إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري، وانتهت أمس الخميس زيارة استمرت 12 يوماً قامت بها دوهان إلى سوريا، وأعلن عنها مجلس حقوق الإنسان نهاية الشهر الماضي ودعت ألينا دوهان الدول التي تفرض عقوبات على النظام السوري إلى “رفعها فوراً”، والتقت ألينا دوهان مع ممثلين عن مؤسسات النظام السوري الحكومية والمحلية، فضلا عن المجتمع الدبلوماسي، كما زارت إلى جانب العاصمة دمشق، حمص وريفها وريف دمشق.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، استكمال انسحاب قواتها من الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم مقاطعة خيرسون الأوكرانية. وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالات أنباء حكومية إن الانسحاب استكمل فجر الجمعة دون ترك أي من المعدات العسكرية. ومن المناطق التي غادرها الجيش الروسي مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي سيطرت عليها موسكو خلال غزوها لأوكرانيا. ويمثل الانسحاب، بحسب وكالة أسوشييتد برس، نكسة أخرى مهينة لموسكو في حربها ضد أوكرانيا. وفي خبر عاجل, نقلت قناة الجزيرة عن عضو في المجلس الإقليمي لخيرسون: ان المدينة باتت تقريبا تحت السيطرة الكاملة للقوات الأوكرانية.
🔴قناتنا على التلغرام:
🔴قناتنا على اليوتيوب:
🔵 صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/tahrirsyriaradio/?__c
✅مجموعة واتس اب (22)
https://chat.whatsapp.com/LTrjyAHSsdr1AXx1U2IaG0
✅واتس اب (23)
التعليقات مغلقة.